ألقت كلمات الوداع الحميم لحرم السفير البريطاني في الرياض هدى مجركش عبر مقالها المنشور في «عكاظ»، أمس (الخميس)، هُطلاً من التقدير والحفاوة على قلوب السعوديين الذين شاطروها ذات المشاعر والتقدير، واستمالت بكلماتها المعبرة وعباراتها الصادقة عاطفة السعوديين والمقيمين على أرض المملكة، وتفاعلوا على نحو لافت مع مقالها الذي تطرقت فيه إلى سنواتها الخمس التي قضتها برفقة زوجها في المملكة، وفرضت خلالها حضورها على المشهد الاجتماعي والإعلامي السعودي، بعدما انصهرت في بوتقة العادات والتقاليد والقيم السعودية الراقية، وتعمقت في فهم أدبيات هذا الشعب الأصيل ورحابة تقبله الآخر، ورغبته الجامحة في التطوير والتغيير والانفتاح على ثقافات العالم المتعددة. وذكرت مجركش في معرض مقالها أنه «عندما حان الرحيل أدركت الوجع، وآلمها مغادرة المكان»، وقالت «إن في الحياة الدبلوماسية أنت لا تختار وجهتك»، ولطالما «تمنت أن تكون الرياض آخر محطات زوجها.. وكانت».
وعلقت فائزة العجروش بالقول: «كلماتكِ لامستني بشكل شخصي كوني مررت بتجربة الترحال الدبلوماسي، ففي كل بلد نسكنه وبعد كل مكان نتركه، نترك جزءا منا ومن ذكرياتنا على أمل العودة واللقاء مرة أخرى». وأضافت: «الشعب السعودي الذي غمرتِه بلطف كلماتكِ وجميل شعوركِ، والذي قلب الطاولة وقلب الصفحة واستوعب التغييرات بهدوء وثقة وطموح يعانق السحاب، يستودعكِ الله الذي لاتضيع ودائعه، ويذكركِ بأن المملكة وطنكِ الثاني، ويتمنى لكِ الخير أينما كنتِ وحللتِ». وعلقت لبنى الأنصاري بوصفها المقال: «كلمات مؤثرة جداً».
وقال المغرد خالد الحارثي: «حركت مشاعري تلك العبارات التي لامست القلب بما فيها من حب، أهنئكِ على هذه الحياة التي تعيشينها». بينما قال محمد القصير: «ما أرق كلماتها». في حين قال عبدالله الجهني: «شكراً لكِ على وفائكِ لبلادنا ولقادته وشبابه وشاباته».
ولقي المقال رواجاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائطها المختلفة، الذين أرفقوه بعبارات الثناء والشكر على المشاعر الصادقة والشهادة المنصفة، من زوجة دبلوماسي عرفت السعوديين عن كثب، وتمنوا لها التوفيق في حياتها القادمة.
وعلقت فائزة العجروش بالقول: «كلماتكِ لامستني بشكل شخصي كوني مررت بتجربة الترحال الدبلوماسي، ففي كل بلد نسكنه وبعد كل مكان نتركه، نترك جزءا منا ومن ذكرياتنا على أمل العودة واللقاء مرة أخرى». وأضافت: «الشعب السعودي الذي غمرتِه بلطف كلماتكِ وجميل شعوركِ، والذي قلب الطاولة وقلب الصفحة واستوعب التغييرات بهدوء وثقة وطموح يعانق السحاب، يستودعكِ الله الذي لاتضيع ودائعه، ويذكركِ بأن المملكة وطنكِ الثاني، ويتمنى لكِ الخير أينما كنتِ وحللتِ». وعلقت لبنى الأنصاري بوصفها المقال: «كلمات مؤثرة جداً».
وقال المغرد خالد الحارثي: «حركت مشاعري تلك العبارات التي لامست القلب بما فيها من حب، أهنئكِ على هذه الحياة التي تعيشينها». بينما قال محمد القصير: «ما أرق كلماتها». في حين قال عبدالله الجهني: «شكراً لكِ على وفائكِ لبلادنا ولقادته وشبابه وشاباته».
ولقي المقال رواجاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائطها المختلفة، الذين أرفقوه بعبارات الثناء والشكر على المشاعر الصادقة والشهادة المنصفة، من زوجة دبلوماسي عرفت السعوديين عن كثب، وتمنوا لها التوفيق في حياتها القادمة.